الخلية
صفحة 1 من اصل 1
الخلية
الخلية(وحدة بناء الكائن الحى)*
اكتشاف الخلية:
في البداية كان العالم الانجليزى (روبرت هوك) الذي صنع لنفسه ميكروسكوب استخدمه في فحص بعض الأنسجة النباتية و من بينها الفلين فوجد أنها مكونة من فراغات صغيرة متتالية فسماها(الخلية- cellula)باللاتيني) ), وبعده جاء العالم الهولندي( ليفنهوك), ثم عالم النبات الامانى (شليدن) الذي أسس النظرية الخلوية التى تدعو إلى أن الخلية هي الوحدة البنائية الرئيسية, ومن بعده جاء عالم الحيوان (شوان) الذي أكد نظرية (شلدن), وتعتبر النظرية الخلوية ذات أهمية قصوى في عالم الأحياء ذلك أنها تؤكد تماثل جميع النظم الحيوية, ثم العالم الالمانى (فيرشو) الذي أكد إن الخلية وحدة الوظيفة بجانب أنها وحدة البناء للكائنات الحية كما أكد أن الخلايا الجديدة لا تنبثق إلا من خلايا موجودة بالفعل من قبل, ثم جاء عالم النبات (روبرت براون) الذي توصلفى القرن التاسع عشر إلى رؤية جسم لروى يرى بوضوح في وسط الخلية سماها(النواة)...
حجم الخلية:
نظرا لصغر حجم الخلية فإنها تقاس بوحدة (الميكرون) الذي يساوى (0,001) من المليمتر لذا فان قطرها يتراوح بين (5-15) ميكرون في المتوسط و إن كان منها ما يصل إلى (3) ميكرون كالبكتريا أو أكبر من ذلك فيصل إلى سنتيمتر كألياف القطن و يلاحظ دائما إن الخلايا الصغيرة في النبات هي الأكثر انتشارا .
التركيب الدقيق للخلية:
. الخلية هي وحدة بناء و تركيب و وظيفة الكائنات الحية, وجسم الكائن الحي سواء كان نباتا أو حيوانا يتكون من جهاز بروتوبلازمى يتداخل مع البيئة المحيطة به و هذا الجهاز بروتوبلازمى المكون للخلية, يتشكل من جزئين غير متشابهين هما:السيتوبلازم والنواة و يحاط كل منهما بالغشاء البلازمي
وأهم محتويات الخلية هي:-
النواة:-
النواة أكثر التراكيب التي توجد في الخلية تميزا
الشكل:-
كروي أو بيضاوي غالبا إلا أنها قد تكون خيطية أو غير منتظمة الشكل
التركيب:-
الغشاءالنووي:
هو غشاء رقيق يفصل السيتوبلازم عن محتويات
النوة و يتكون من غشائين متلاحمين معا على
مسافات متكررة تاركة ثقوبا صغيرة تمر من
خلالها المواد بين النواة و السيتوبلازم عن طريق
أنابيب الشبكة الاندوبلازمية.
السائل النووي:
هو سائل شفاف جدا يشبه الجيلى و يحتوى على
أحماض نووية و لييفات بروتينية تسهم في تكوين خيوط المغزل.
النوية:
شكلها: كروي تكون معلقة في السائل النووي و قد توجد نوية واحدة أو أكثر.
الشبكة الكروماتينية:
هي كتلة متشابكة من خيوط دقيقة تلتف بعضها حول البعض و تحول أثناء الانقسام الخلية إلى صبغيات أو الكروموسومات و لذا بفحص التركيب الكيميائي للكروموسوم وجد انه يتكون من جزيء واحد من الحمض النوى( dna )الذي يمتد على طول الصبغى على هيئة بروتينات أساسية.
و حمض (DNA ) هو الذي يحمل المعلومات الوراثية الخاصة بالخلية كمادة وراثية و من أهم خصائصه قدرته على التضاعف الذاتي بمعنى انه يكون نسخة جديدة طبق الأصل منه و هذا يحدث قبل أن تبدأ الخلية في الانقسام و يرى الكروموسوم بالمجهر عبارة عن نصفين متماثلين تماما في الحجم و الشكل و ملتصقين معا بواسطة جسم مادي يعرف بالسنترومير و كل نصف منهما يعرف بالكروماتيد
و عدد الكروموسومات في النوع الواحد من الكائن الحي ثابت دائما في جميع خلاياه و لكن هذا العدد يختلف من نوع لآخر و يعنى ذلك أن نباتا كالذرة مثلا تحتوى نواة كل خلية من خلاياه على 20 كروموسوم و لكن هذا العدد يختلف في نبات البسلة 14 وتسمى الخلايا التي تحتوى على 20 كروموسوم لنبات الذرة بالخلايا الجسدية أو الجسمية و يرمز لها (2ن) لأنها ثنائية المجموعة الصبغية اى تحتوى على نسختين من الصبغيات و نحصل على هذه الخلايا من الانقسام الميتوزي
أما الجاميطات أو الامشاج مثل حبوب اللقاح و الحيوانات المنوية و البويضات و هي نوع آخر من الخلايا تنتج من مناسل الكائنات الحية الراقية نباتية أو حيوانية فتحتوى على نصف هذا العدد و يرمز لها (ن) لأنها أحادية المجموعة الصبغية اى تحتوى على نسخة واحدة من الكروموسومات و نحصل على هذه الخلايا من الانقسام الميوزى أو الاختزالي.
يتراوح طول الكروموسوم من2, 0 إلى 50 ميكرون و قطره بين 0,2 إلي 2 ميكرون و تعتبر النواة مركز النشاط الحيوي في الخلية.
أزيلت النواة من أميبا بجراحة دقيقة فتوقفت عن الانقسام و ما لبثت أن ماتت بعد أيام قليلة
اكتشاف الخلية:
في البداية كان العالم الانجليزى (روبرت هوك) الذي صنع لنفسه ميكروسكوب استخدمه في فحص بعض الأنسجة النباتية و من بينها الفلين فوجد أنها مكونة من فراغات صغيرة متتالية فسماها(الخلية- cellula)باللاتيني) ), وبعده جاء العالم الهولندي( ليفنهوك), ثم عالم النبات الامانى (شليدن) الذي أسس النظرية الخلوية التى تدعو إلى أن الخلية هي الوحدة البنائية الرئيسية, ومن بعده جاء عالم الحيوان (شوان) الذي أكد نظرية (شلدن), وتعتبر النظرية الخلوية ذات أهمية قصوى في عالم الأحياء ذلك أنها تؤكد تماثل جميع النظم الحيوية, ثم العالم الالمانى (فيرشو) الذي أكد إن الخلية وحدة الوظيفة بجانب أنها وحدة البناء للكائنات الحية كما أكد أن الخلايا الجديدة لا تنبثق إلا من خلايا موجودة بالفعل من قبل, ثم جاء عالم النبات (روبرت براون) الذي توصلفى القرن التاسع عشر إلى رؤية جسم لروى يرى بوضوح في وسط الخلية سماها(النواة)...
حجم الخلية:
نظرا لصغر حجم الخلية فإنها تقاس بوحدة (الميكرون) الذي يساوى (0,001) من المليمتر لذا فان قطرها يتراوح بين (5-15) ميكرون في المتوسط و إن كان منها ما يصل إلى (3) ميكرون كالبكتريا أو أكبر من ذلك فيصل إلى سنتيمتر كألياف القطن و يلاحظ دائما إن الخلايا الصغيرة في النبات هي الأكثر انتشارا .
التركيب الدقيق للخلية:
. الخلية هي وحدة بناء و تركيب و وظيفة الكائنات الحية, وجسم الكائن الحي سواء كان نباتا أو حيوانا يتكون من جهاز بروتوبلازمى يتداخل مع البيئة المحيطة به و هذا الجهاز بروتوبلازمى المكون للخلية, يتشكل من جزئين غير متشابهين هما:السيتوبلازم والنواة و يحاط كل منهما بالغشاء البلازمي
وأهم محتويات الخلية هي:-
النواة:-
النواة أكثر التراكيب التي توجد في الخلية تميزا
الشكل:-
كروي أو بيضاوي غالبا إلا أنها قد تكون خيطية أو غير منتظمة الشكل
التركيب:-
الغشاءالنووي:
هو غشاء رقيق يفصل السيتوبلازم عن محتويات
النوة و يتكون من غشائين متلاحمين معا على
مسافات متكررة تاركة ثقوبا صغيرة تمر من
خلالها المواد بين النواة و السيتوبلازم عن طريق
أنابيب الشبكة الاندوبلازمية.
السائل النووي:
هو سائل شفاف جدا يشبه الجيلى و يحتوى على
أحماض نووية و لييفات بروتينية تسهم في تكوين خيوط المغزل.
النوية:
شكلها: كروي تكون معلقة في السائل النووي و قد توجد نوية واحدة أو أكثر.
الشبكة الكروماتينية:
هي كتلة متشابكة من خيوط دقيقة تلتف بعضها حول البعض و تحول أثناء الانقسام الخلية إلى صبغيات أو الكروموسومات و لذا بفحص التركيب الكيميائي للكروموسوم وجد انه يتكون من جزيء واحد من الحمض النوى( dna )الذي يمتد على طول الصبغى على هيئة بروتينات أساسية.
و حمض (DNA ) هو الذي يحمل المعلومات الوراثية الخاصة بالخلية كمادة وراثية و من أهم خصائصه قدرته على التضاعف الذاتي بمعنى انه يكون نسخة جديدة طبق الأصل منه و هذا يحدث قبل أن تبدأ الخلية في الانقسام و يرى الكروموسوم بالمجهر عبارة عن نصفين متماثلين تماما في الحجم و الشكل و ملتصقين معا بواسطة جسم مادي يعرف بالسنترومير و كل نصف منهما يعرف بالكروماتيد
و عدد الكروموسومات في النوع الواحد من الكائن الحي ثابت دائما في جميع خلاياه و لكن هذا العدد يختلف من نوع لآخر و يعنى ذلك أن نباتا كالذرة مثلا تحتوى نواة كل خلية من خلاياه على 20 كروموسوم و لكن هذا العدد يختلف في نبات البسلة 14 وتسمى الخلايا التي تحتوى على 20 كروموسوم لنبات الذرة بالخلايا الجسدية أو الجسمية و يرمز لها (2ن) لأنها ثنائية المجموعة الصبغية اى تحتوى على نسختين من الصبغيات و نحصل على هذه الخلايا من الانقسام الميتوزي
أما الجاميطات أو الامشاج مثل حبوب اللقاح و الحيوانات المنوية و البويضات و هي نوع آخر من الخلايا تنتج من مناسل الكائنات الحية الراقية نباتية أو حيوانية فتحتوى على نصف هذا العدد و يرمز لها (ن) لأنها أحادية المجموعة الصبغية اى تحتوى على نسخة واحدة من الكروموسومات و نحصل على هذه الخلايا من الانقسام الميوزى أو الاختزالي.
يتراوح طول الكروموسوم من2, 0 إلى 50 ميكرون و قطره بين 0,2 إلي 2 ميكرون و تعتبر النواة مركز النشاط الحيوي في الخلية.
أزيلت النواة من أميبا بجراحة دقيقة فتوقفت عن الانقسام و ما لبثت أن ماتت بعد أيام قليلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى